كان عام 2016 العام الأكثر تأثيراً فيما يخص التسويق الالكترونى Digital Marketing خاصة حيث شهد طفرة لافتة و مع تردد هذا المصطلح بشكل أكبر على مسامع الكثير من الناس بعد إشادة خبراء الماركتنج بالتطورات و التعمق فى دراسة التسويق الرقمى
أو الالكترونى الذى يرجع بالأساس لزيادة قنوات التواصل الاجتماعى التى تتيح لعملية التسويق تشكيل مسارات جديدة و خطط ذات أبعاد مختلفة عما سبق ؛ إلا أنه و بالرغم من هذه الطفرة فإن خبراء التسويق يتوقعون المزيد فى عام 2017 و بأن الأمر لن يتوقف هنا بل سيشهد تطورات هائلة مبنية على استغلال قنوات التواصل بالشكل الأمثل و دراسة مجريات الأمور و الاستفادة من الاحصائيات الرقمية و التجربة فى نفس الوقت ... مما يحتم إعادة ترتيب العناصر و وضع كل منها فى مكانه الصحيح .
أو الالكترونى الذى يرجع بالأساس لزيادة قنوات التواصل الاجتماعى التى تتيح لعملية التسويق تشكيل مسارات جديدة و خطط ذات أبعاد مختلفة عما سبق ؛ إلا أنه و بالرغم من هذه الطفرة فإن خبراء التسويق يتوقعون المزيد فى عام 2017 و بأن الأمر لن يتوقف هنا بل سيشهد تطورات هائلة مبنية على استغلال قنوات التواصل بالشكل الأمثل و دراسة مجريات الأمور و الاستفادة من الاحصائيات الرقمية و التجربة فى نفس الوقت ... مما يحتم إعادة ترتيب العناصر و وضع كل منها فى مكانه الصحيح .
إعادة هيكلة الأمور و عمل قائمة بالترندات المستمرة أو المعتمدة و قائمة أخرى بالعناصر المتوقع اختفائها من قبل خبراء التسويق هو أول ما تم بحلول العام 2017 حيث خرجت الإحصائيات على هذا النحو :
5 عناصر تكشف عن إخفاقها فى عالم التسويق الرقمى و متوقع لها الاختفاء مع الوقت بمرور 2017 :
1 – تويتر
بعد احتلال تويتر المراتب الأولى لأعوام عدة إلا أن التاريخ يكرر نفسه مرة ثانية ؛ بعد اختفاء ماى سبيس فى الأعوام السابقة بسبب المنافسة الشديدة لمواقع التواصل الاجتماعى الأخرى و التى ركلت بماى سبيس إلى الصف الأخير بالقائمة يتكرر الأمر الآن مع تويتر ... حيث أفصحت الإحصائيات فى عام 2016 أن تويتر لم يعد التطبيق المفضل لمستخدمي مواقع التواصل الاجتماعى و سجل تأخراً بمعدل 28 بالمائة عن العام السابق و ذلك رغم التحديثات التى تم تفعيلها لتناسب عدد أكبر من المستخدمين و خبراء التسويق فى نفس الوقت مثل إضافة مميزات للاعلانات و إضافة الروابط و الميديا بمدى أكبر مما كان عليه من قبل إلا أن المنافسة مع فيس بوك و سناب شات أبداً لم تكن فى صالحه !
2 – الاعلانات التى تتخذ شكل اللافتات الجانبية على المواقع
بالأعوام السابقة تم اعتماد طريقة ال Big banner ads وهى وضع اعلانات على عدة مواقع تحمل شكل اللافتة و التى فى الغالب يتم وضعها بطريقة عشوائية مما قد يجعلك لا تلتفت لها بالأساس ؛ هذه الاعلانات أثبتت فشلها بشكل كبير و من المؤكد أنه بالفترة القادمة سيتم التركيز على الاعلانات الرئيسية التى تحمل موضوعاً فى السياق و تدفع الزائر للبحث عنها بنفسه و مشاهدتها . بعكس ما كان يحدث فى السابق عندما يفتح الزائر موقعاً للفن و المشاهير فتجد اعلاناً عن أكياس الشيبسى .
3 – استخدام صور تبرز هوية الكيان و اعتماد الخصوصية بشكل أكبر
استخدام الصور العامة Stock images أو المسروقة من جوجل سيتلاشى طبقاً للتوقعات حيث تم اثبات أن الصور المتخصصة و التى يتم اسنادها للمحتوى بشكل خاص و تعبر عن هوية الشركات و الرسالة التى تقدمها يخدم المحتوى بشكل كبير و يساهم فى ترتيبه بين المواقع خاصة إذا تم توظيف هذه الصور مع تاج مناسب و كلمات دلالية تخدم النص و مكتوبة طبقا لمعايير السيو .
4 – الاعتماد على تقييمات الزوار بأسالييب أكثر دقة
بالفترة الأخيرة و بعد ملاحظة أهمية أراء الزوار على الانترنت و تطبيقات تقييم الخدمة فى الكثير من المواقع أتجه بعض المستثمرين لتزييف بعض هذه الأراء و شراء نجوم أكثر للحصول على تقييم بتقدير ممتاز مما جعل مواقع التواصل الاجتماعى أكثر حذراً من ناحية ال fake reviews حيث تم إضافة بعض الشروط التى تضمن دقة هذه التقييمات و وضع قوانين أكثر صرامة بشأن تزييفها فى العام 2017 .
5– القضاء بشكل نهائى على ال Pop up ads
انتبهت جوجل فى الفترة الأخيرة لهذه الاعلانات المزعجة التى تنبثق من فتح بعض المواقع و تقوم بتوجيهك للعديد من الاعلانات و المواقع الأخرى بشكل اجبارى مما أثار حنق المستخدمين فى الأعوام الأخيرة ؛ لذلك أضافت جوجل لشروطها فى العام 2017 و طورت بمعايير السيو بحيث تعيد ترتيب المواقع و تعاقب المواقع التى تستخدم هذه النوعية من الاعلانات بتراجعها فى محركات البحث .
كانت هذه أهم 5 عناصر متوقع اختفائها بالعام 2017 إلا أن هناك عدة عوامل ستظهر فى التريندات بقوة فى عالم التسويق الرقمى مثل الفيديوهات الدعائية و فيديوهات اللايف ستريم و ثراء المحتوى المكتوب و أيضاً استغلال الطفرة التى يحققها بعض قنوات التواصل الاجتماعى مثل سناب شات و انستجرام ... من المؤكد أن بعض هذه الإحصائيات ستصيب فى العام 2017 إلا أنه يجب التنبيه أيضاً أن لا شىء محقق أو أكيد بالنسبة لهذه التوقعات و أنه تم بنائها طبقاً للدراسات و التجارب فى الأعوام السابقة لذلك لا يسعنا سوى الانتظار و النظر بشأن هذه التوقعات و استغلال ما يثبت صحته منها فوراً .
لاتنسى عمل لايك لصفحتنا على الفيسبوك ليصلك كل جديد ومشاركة الموضوع مع أصدقائك .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق